يعود أصل الحلويات الشرقية التقليدية إلى حلب وفقاً لمعظم الروايات التاريخية. تُعد حلب في سوريا واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان بشكل مستمر في العالم. يعود تاريخ حلب إلى أكثر من 5000 عام وكانت محطة رئيسية على طريق الحرير التاريخي. وتعد قلعة حلب الأثرية أحد أهم معالم المدينة وأضيفت إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1986. كانت حلب مهداً للعديد من الحضارات وتشتهر حلب بطربها الأصيل (أسلوب الموسيقى الشرقية) وبمطبخها الذي ينتمي إلى أهم المطابخ في المنطقة. إن فن صناعة هذه الحلويات الشرقية بالفستق الحلبي هي مهنة العائلات العريقة في حلب منذ مئات السنين وتتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل. تحكي كل قطعة من هذه الحلويات الفريدة من نوعها قصة تراث الأجداد وتقدم لك كسفير لبلدنا في العالم. . تُصنع حلوى بلدنا يدوياً من الدقيق والسميد وأجود أنواع الفستق الحلبي الفاخر الذي تشتهر به منطقة حلب في سوريا وتصدّر منذ آلاف السنين إلى جميع أنحاء العالم. هذا المنتج نباتي. تأتي حلويات بلدنا بأشكال عديدة، وكل قطعة تحكي قصة حضارة وتراث وتاريخ عريق وتجلب مذاقاً مميزاً ومختلفاً عن القطع الأخرى حتى مع مذاقها الرائع مع قليل من السكر، وليست كباقي أنواع الحلويات الأخرى، فهي جاهزة للطعام، تؤكل إلى جانب فنجان قهوة أو شاي أو مشروبات باردة، وعادة ما تصنع للضيوف خاصة في المناسبات والأعياد، وتستخدم كهدايا للأصدقاء والأقارب حيث أن صلاحية العلبة يمكن أن تصل إلى تسعة أشهر تأتي حلوى بلدنا في علبة معدنية أنيقة مغلفة بالكامل لضمان عدم كسر قطع الحلوى وفي كل علبة بطاقة تذكارية مكتوب فيها قصة الحلويات الشرقية العربية عبر التاريخ. .