مخلل خيار بلدي حامض بلدنا… طبق المقبلات على كل سفرة ومع كل وجبة

  1. Home
  2. »
  3. المقالات
  4. »
  5. ورق عنب بلدنا… ما بين الأوراق وحكايا البيوت

مخلل الخيار… طبق المقبلات على كل سفرة ومع كل وجبة

فبين الوجبة واللقمة… مساحة للحموضة المحببة
قد لا يبدو هذا النوع من المخللات مكوّنًا أساسيًا في الطبق، لكنه غالبًا ما يُحدث الفرق في النكهة. ذلك العنصر الجانبي الصغير الذي يمنح توازنًا للطعم، ويحول لقمة دسمة إلى أخرى محببة أكثر. في البيت، في المطاعم، وفي النزهات، يرافق وجباتنا دون أن يطغى، لكنه يترك أثرًا لا يُخطئه الذوق.


الخيار والتخليل… علاقة قديمة

الخيار من أكثر الخضراوات ملاءمةً لعملية التخليل، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الماء، وقشرته الرقيقة، وطعمه المتوازن. منذ القدم، استخدمه الناس في مواسم الصيف كمادة تُخلّل لتُحفظ لبقية العام. ويُعتبر من أقدم أنواع المخللات التي ظهرت في ثقافات متعددة، من الشرق الأوسط إلى أوروبا الشرقية وآسيا. عادةً ما يُختار الخيار الصغير والمتماسك، ويُغسل جيدًا، ثم يُنقع في محلول ملحي يحتوي على الماء والملح والثوم وأحيانًا الخل والأعشاب. بعد أيام قليلة، يبدأ طعمه بالتغير، ويتحوّل إلى تلك النكهة الللذيذة التي تجمع بين الملوحة والحموضة مع القرمشة.


مخلل خيار بلدي حامض بلدنا… من الحقل مباشرة إلى العبوة

في شركة بلدنا، لا يُعتبر التخليل مجرد عملية حفظ تقليدية، بل سلسلة مدروسة تبدأ من اختيار الثمار الطازجة وبموسمها ما يميز منتجنا أنه يُحضّر مباشرة من الحقل إلى العبوة، دون المرور بمراحل التخزين الطويل أو الانتظار في البراميل. تُقطف الثمار في ذروة نضجها، وتُنقل بسرعة إلى مرافق التحضير، حيث تُنقى وتُغسل وتُخلّل ضمن شروط صحية صارمة ومعقمة وبمقادير مناسبة. هذه الطريقة تضمن الحفاظ على نضارة المكوّن ولونه الطبيعي المائل للصفرة وملمسه القاسي نوعا ما وطعمه المقرمش، إلى جانب نكهة متوازنة لا يطغى عليها الملح أو الحموضة حيث ان ملوحته متناسبة مع الحموضة. والنتيجة منتج طازج بطابع بيتوتي، جاهز ليكون جزءًا من أي وجبة، ويوفّر تجربة تخليل حقيقية تحاكي الطعم الذي نعرفه من مطابخنا التقليدية والتي كانت تحضره جداتنا.


القيمة الغذائية لمخلل خيار خيار بلدي حامض بلدنا

رغم بساطته، فإن هذا النوع من المخللات يقدّم عناصر غذائية مهمة. فهو منخفض السعرات، ويحتفظ ببعض الفيتامينات الموجودة في الخيار الطازج مثل فيتامين  وبعض مضادات الأكسدة، ويحتوي على بكتيريا مفيدة (في حال تم تخليله بالتخمير الطبيعي وليس بالخل فقط). إلا أن محتواه العالي من الصوديوم يجعله مكونًا يجب تناوله باعتدال، خاصة لمن يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الملح.


في الاستخدام اليومي

يُستخدم بشكل واسع في عدد كبير من الأطباق اليومية، بدءًا من السندويشات بأنواعها، خاصةً الفلافل والشاورما والبرغر، إلى جانب أطباق الأرز واللحوم، وحتى في بعض أنواع السلطات الشرقية والأهم بجانب طبق المجدرة. ويُقدّم دائمًا كمقبلات على المائدة، لا سيما في وجبات الغداء والعشاء. الملمس المقرمش والنكهة الحامضة التي يقدمها، يجعلانه من أكثر أنواع المخللات شعبية، سواء محليًا أو عالميًا، وهو غالبًا أول ما يُستهلك على الطاولة قبل بداية الأكل الفعلي.


اطلبه الآن من متجر بلدنا
شارك هذه المقالة:

المنتجات ذات الصلة

Scroll to Top