زعتر حلبي بالسماق بلدنا… نكهة تربط الأجيال

  1. Home
  2. »
  3. المقالات
  4. »
  5. زيتون أخضر محشي بلدنا

الزعتر الحلبي بالسماق… نكهة تربط الأجيال

في حلب، لا يُذكر الزعتر إلا ويُقصد به الزعتر بالسماق. هذا الخليط الأحمر اللون، بطعمه الحامض ورائحته التي تسبق حضوره، جزء من تفاصيل الحياة اليومية التي ترتبط بالطفولة والذاكرة. أجيال من الحلبيين كبروا على سندويشات الزعتر التي كانت ترافقهم إلى المدرسة كل صباح، ملفوفة بورقة بيضاء مشبّعة بزيت الزيتون، يتقاسمونها مع الأصدقاء في باحات المدارس. لم يكن هذا الفطور مجرد وجبة، بل طقسًا من طقوس الطفولة: بسيط، سريع، مغذي، ومحبّب، يرتبط بالبيت، بالأم، وببدايات النهار. وكان من المعتاد أن يحرص الزائرون إلى مدينة حلب على شراء أكياس من الزعتر الحلبي بالسماق، كهدايا لأقاربهم وأصدقائهم، أو لتخزينها لفصول الشتاء. فهذه الخلطة، التي لا تتكرر في مذاقها، باتت جزءًا من هوية المدينة، وعلامة مميزة من علاماتها المطبخية.

زعتر بلدنا الحلبي بالسماق 1

زعتر بلدنا خلطة لا تشبه غيرها

ما يميّز زعتر حلبي بالسماق بلدنا هو توازن نكهاته وقوامه الخشن بعض الشيء. يتكوّن أساسًا من الزعتر المطحون، والسماق المطحون الحامض والسمسم المحمّص الذي يضيف نكهة محببة وقرمشة خفيفة. إلى ذلك، تُضاف مجموعة بهارات تقليدية يحرص فيها كل منتِج على نسبه الخاصة، مما يجعل كل خلطة تختلف قليلًا عن الأخرى، لكن يظل الطعم الحلبي هو الجامع بينها. يميل لون هذا الزعتر إلى الأحمر بسبب غلبة السماق، ويتميز بمذاق حامض بعض الشيء ورغم أن البعض يعتبره قوي النكهة، إلا أن كثيرين لا يقبلون ببديل عنه.

زعتر بلدنا الحلبي بالسماق 2

زعتر حلبي بالسماق بلدنا… نكهة أصلية بجودة مدروسة

في شركة بلدنا، نحافظ على روح الزعتر الحلبي بالسماق، دون أن نبتعد عن المعايير العالية في اختيار المكونات. نبدأ بالزعتر المجفف والمطحون، نخلطه بسماق حامض عالي الجودة مطحون، ثم نضيف كمية وفيرة من السمسم المحمّص مع البهارات الصحيحة ليحافظ على نكهته الكاملة. كل مكون يُختار بنسبة مدروسة بعناية، لضمان نكهة متوازنة، لا تطغى فيها الحموضة ولا تغيب رائحة الزعتر. هذه الخلطة، رغم بساطتها الظاهرة، تمر بمراحل دقيقة من التحضير، تهدف للحفاظ على النكهة الأصلية التي يعرفها أهل حلب ويحبها كل من جرّبها.

زعتر بلدنا الحلبي بالسماق 3

نكهة تقليدية بحضور عصري

لا تُضاف إليه منكهات أو ألوان، فقط المكونات الطبيعية الأصيلة التي تمنحه مذاقه الفريد. لا تخلو سفرة فطور منه ولا نزهة اصدقاء من سندويشاته ويمكن إدخاله في وصفات جديدة تُعيد تقديمه بطرق مبتكرة. هو منتج تقليدي تراثي، لكنه لا يزال حاضرًا في كل بيت، جسرًا بين الأجيال، وبين ما كان وما سيكون.


اطلبه الآن من متجر بلدنا
شارك هذه المقالة:

المنتجات ذات الصلة

Scroll to Top