قصة الباذنجان المشوي المميز بطعم شوائه على الحطب
فمنذ أن عرف الإنسان النار، بدأت الحكاية. كانت الخضار تُطهى على الجمر أو الحطب، ليس فقط من أجل النكهة، بل لأن هناك سحرًا خاصًا ينبعث من تلك الرائحة التي لا يمكن أن يخفيها الدخان. وبين كل تلك الخضار، كان الباذنجان، بحلته السوداء وطعمه اللاذع الذي يتحوّل بعد الشواء إلى نعومة مدهشة، أحد أبطال هذه القصة. لم يكن عبثًا أن يصبح الباذنجان المشوي مكوّنًا أساسيًا في أبرز المقبلات الشرقية، وأشهرها المتبل الذي لا تغيب عنه مائدة المشاوي.
في سوريا ولبنان وتركيا وغيرها من بلاد الشام، انتقل الباذنجان المشوي من وصفة بسيطة إلى رمز من رموز المطبخ الشعبي. في الأزقة القديمة والبيوت الحجرية، كان يُشوى على الحطب، وتقلبه النساء بخفة يد يعرفن جيدًا متى تنضج الحبة دون أن تحترق. ومع الوقت، أصبحت وصفاته تتنوع: من المتبل إلى البابا غنوج، ومن الباطرش إلى “علي نازك”، حتى بات الباذنجان المشوي ضيفًا دائمًا على الموائد العامرة بالمزّة والخضار والمخللات.

بلدنا… تعيد الشواء إلى مكانه الطبيعي
وسط زحمة الحياة وسرعتها، اختارت شركة بلدنا أن تعيد الباذنجان المشوي إلى مكانه الحقيقي، لا كمنتج معلب فقط، بل كطبق منزلي محضر. تبدأ العملية باختيار حبات الباذنجان بعناية فائقة، ذات حجم مناسب وقوام مشدود. تُثقب يدويًا كما كانت تُحضّر قديمًا، ثم تُشوى فعليًا على الحطب الذي يعطيها الطعم المميز، ليُحتفظ باذنجان مشوي بلدنا بذلك العبق الذي يميّز النكهة عن أي تحضير صناعي. بعد أن تُشوى، تُقشّر الحبات آليًا بدقة، ثم تُطحن برفق، وتُسحب السوائل الزائدة منها لتحتفظ بقوام كثيف غني ومتماسك.

غذاء خفيف بفائدة كبيرة
بعيدًا عن النكهة، فإن باذنجان مشوي بلدنا خيار صحي بامتياز. فهو منخفض السعرات (18 كالوري فقط لكل 100 غرام)، خالٍ تمامًا من الدهون، ويحتوي على كمية معتدلة من الكربوهيدرات والسكر الطبيعي. كما يقدم جرعة خفيفة من البروتين، ويُعتبر غنيًا بالألياف والمعادن مثل البوتاسيوم. مناسب للنباتيين، ولمن يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا، دون التنازل عن المذاق.

من المتبل إلى علي نازك… تنوّع لا يُملّ
لا يُذكر باذنجان مشوي بلدنا دون أن يُذكر معه طبق المتبل، الذي يُحضّر عادة مع الطحينة والثوم والليمون. إلى جانبه، يظهر البابا غنوج الذي يتمايز عنه بإضافة البندورة والفليفلة، وكذلك طبق الباطرش الشهير. وغالبًا ما تُقدم هذه الأطباق محاطة بأوراق النعناع الطازج، والمخلل، والبندورة المقطعة. أما من يحب الطبخات الساخنة، فإن باذنجان مشوي بلدنا يضيف نكهة مدخّنة مميزة في طبق علي نازك التركي، الذي يجمع بين الهريس واللبن والباذنجان واللحم بطريقة تبهر كل من يتذوقها.
بلدنا… نكهة الشواء في قلب كل مطبخ
مع كل منتج تقدمه، تؤكد بلدنا التزامها العميق بالجودة والتقاليد. في باذنجان مشوي بلدنا، لم تكتفِ الشركة بتقديم منتج جاهز، بل أرادت أن تُعيدك بلحظة إلى رائحة الحطب، إلى بهجة طعام الأم، إلى المتبل الذي كنت تغمسه بقطعة خبز وتغمض عينيك من لذته. مطربان صغير، لكن بداخله قصة شواء حقيقية، تجلب لك تجربة لا تُنسى. لأنه ببساطة، مع بلدنا… الأصالة دائمًا حاضرة، والنكهة دومًا صادقة.
اطلبه الآن من متجر بلدنا