الحمص طحينة… طَبق تقليدي اشتهر جدا في العالم حيث يُرضي الذوق الشرقي ويواكب العصر
على مائدة الإفطار أو في قلب الولائم، إلى جانب الكباب أو وحده مع زيت الزيتون والخبز الطازج، يطل “الحمص طحينة” أو كما يُعرف في بعض المناطق بـ”المسبحة”، كأحد أكثر المقبلات شهرةً وانتشارًا في بلاد الشام، وتحديدًا في سوريا. هذا الطبق الذي يبدو بسيطًا في مكوناته، يحمل في طياته تاريخًا طويلًا من التراث الغذائي الغني، ونكهةً استطاعت أن تعبر الحدود وتتأقلم مع كل الأذواق، حتى بات طبقًا محببًا عالميًا.
من الشام إلى العالم… رحلة الانتشار
تعود جذور الحمص طحينة إلى بلاد الشام، حيث استُخدم الحمص منذ قرون كمصدر أساسي للبروتين النباتي. ومع تطور أساليب الطهي ودمج المكونات المحلية مع الطحينية المعصورة من السمسم، وُلد هذا الطبق المتكامل. لم يكن انتشار الحمص عشوائيًا؛ بل رافق الهجرات والمطاعم الشامية التي حملت معها وصفات البيت إلى المطابخ العالمية، فبات اليوم عنصرًا دائم الحضور على طاولات الشرق والغرب، في المطاعم الفاخرة كما في وجبات الشارع.

حمص طحينة (مسبحة) بلدنا… نكهة أصيلة تُجسد الجودة
في شركة بلدنا، لا يُنظر إلى الحمص طحينة (مسبحة) بلدنا كمجرد منتج، بل كجزء من الذاكرة الجماعية والمائدة الشرقية الأصيلة. تبدأ قصة حمص طحينة (مسبحة) بلدنا من اختيار أجود أنواع الحمص، والذي يُفرز باستخدام تقنية Sortex الحديثة لضمان نقاء وجودة الحبة، ثم يُطهى بعناية للوصول إلى القوام المطلوب. تُمزج حبات الحمص مع طحينة فاخرة معصورة على الحجر ، وفق أرقى طرق العصر التقليدية، باستخدام السمسم السوداني من منطقة الغضارف المعروفة بجودتها العالية. تُضبط نسب الخلط بدقة لتنتج قوامًا كريميًا متجانسًا وطعمًا غنيًا لذيذا دون أي إضافات غير مرغوبة. ويُقدَّم الحمص بطحينية من بلدنا بعدة نكهات تلائم مختلف الأذواق:
حمص طحينة اكسترا بلدنا اسادة
حمص طحينة اكسترا بلدنا مع زعتر
حمص طحينة اكسترا بلدنا مع الحار لمحبي النكهات الجريئة
كل علبة تأتي في عبوة معدنية أنيقة، سهلة الفتح، وجاهزة للأكل مباشرة، دون أي تحضير. وبعد الفتح، يمكن حفظها في الثلاجة لعدة أيام، دون أن تفقد نكهتها أو قوامها.

قيمة غذائية متوازنة في كل ملعقة
رغم بساطته الظاهرة، يحمل حمص طحينية (مسبحة) بلدنا قيمة غذائية متكاملة تجعله أكثر من مجرد طبق جانبي. فكل ملعقة منه تقدم مزيجًا غنيًا من الطاقة والبروتين النباتي، إذ يحتوي على نحو 164 سعرة حرارية لكل 100 غرام، تأتي بشكل أساسي من الدهون الصحية الموجودة في الطحينة، والتي تُضفي أيضًا قوامه الكريمي الشهير. ورغم وجود هذه الدهون، إلا أن نسبة الدهون المشبعة فيه منخفضة جدًا، لا تتجاوز 1.4 غرام، ما يجعله خيارًا مناسبًا لنمط حياة متوازن. كما يحتوي على كمية جيدة من الكربوهيدرات، تُقدَّر بـ11 غرامًا، مع نسبة سكر بسيطة، أقل من نصف غرام، وهو ما يحافظ على الطعم دون أن يُشكل عبئًا على النظام الغذائي. إلى جانب ذلك، يوفّر الحمص 6 غرامات من البروتين النباتي النقي، ما يجعله مصدرًا مثاليًا للطاقة والنمو خاصة للنباتيين، ويحتوي أيضًا على 2 غرام من الملح تمنحه نكهته المتوازنة دون أن تطغى على المذاق العام. هذه التوليفة تجعله مثاليًا للرياضيين، للنباتيين، وللأطفال كبديل صحي عن السندويشات التقليدية.

في كل وصفة… حمص طحينة (مسبحة) بلدنا حاضر بطريقته الخاصة
لا يُقدَّم حمص طحينة (مسبحة) بلدنا فقط كمقبل إلى جانب المشاوي، بل يُستخدم أيضًا في أطباق أخرى مثل الفتة، أو يُمد على الخبز لتكوين سندويشات صحية للأطفال لفوائده الكبيرة . أو يُستخدم كقاعدة غنية في وصفات الفطور المتنوعة. وهو مثالي لموائد رمضان أو لعزائم نهاية الأسبوع، يضفي لمسة شرقية فاخرة دون أي جهد يُذكر.
بلدنا… نكهة الماضي بتقنيات الحاضر من خلال منتج حمص طحينة (مسبحة) بلدنا، تسعى شركة بلدنا إلى تقديم منتجًا يغني مائدتك، يرضي ذوقك، ويحفظ وقتك. نكهة متوارثة عبر الأجيال، الآن بين يديك، بطعم لا يُنسى.