الفول المدمس… تراث يوم الجمعة وذاكرة العائلة السورية
في صباحات الجمعة الهادئة، وبعد عودة الأب من صلاة الجماعة، تبدأ رائحة الفطور السوري تتسرّب من النوافذ، معلنة عن طقس اجتماعي لا يشبه غيره. تتجمّع العائلة حول الطاولة، الكبير والصغير، والجميع يعلم أن الطبق الرئيسي حاضر دون دعوة… إنه الفول المدمس، بطل فطور يوم الجمعة، ومحبوب القلوب السورية.
ورغم تنوع وصفاته وتفاصيل تقديمه بين محافظة وأخرى، يبقى الفول المدمس هو الجامع المشترك، والركن الثابت. ففي حلب يُحضّر بالطحينة ليأخذ قوامًا دسمًا ونكهة مميزة، بينما يفضله الدمشقيون بالحامض والكمون، مع رشة من البقدونس وزيت الزيتون، وفي حمص واللاذقية يُقدَّم مع الحار. ورغم هذا التنوع، يظل الجوهر واحدًا: طبق فول غنيّ بالنكهة والتقاليد، لا تكتمل الجمعة بدونه.


فول مدمس بلدنا… نكهة أصيلة وتقنية متقدمة
من هذا الإلهام المتجذّر في الذاكرة السورية، تولّت شركة بلدنا مسؤولية إنتاج الفول المدمس بالطريقة التي تليق بهذه المكانة. تبدأ الرحلة من اختيار الحبوب الممتلئة الكبيرة لعشاق الحبة الكبيرة الشقراء وأيضا توجد الصغيرة لترضي كل الأذواق، ذات القوام المتماسك، الخالية من التجاعيد أو العيوب، لتُفرز بعناية وفق أحدث التقنيات، وتُغسل وتعالج بطريقة تضمن الحفاظ على قوامها ونكهتها الغنية مع استواء صحيح دون ان تنهمس او تبقى قاسية.
ثم تُعبأ في علب معدنية محكمة تحافظ على الطعم الطازج واللون الطبيعي والقوام المتوازن، لتصل إلى المستهلك جاهزة للاستمتاع بها في أي وقت. لا تحتاج لتحضير ولا لوقت طويل في المطبخ، فقط افتح العلبة، اسكبها في الصحن، ويمكن إضافة لمستك الخاصة – وها هو الفول حاضر كما تحبه، بل وأكثر.
وتقدّم بلدنا هذا المنتج بأربع نكهات أساسية تحاكي كل الأذواق السورية:
- فول مدمس مع الطحينة بلدنا، لمن يعشق النكهة الغنية والقوام الكريمي،
- فول مدمس مع الحامض والكمون بلدنا، لمن يحب الطعم الخفيف والمنعش،
- فول مدمس مع الحار بلدنا، لعشاق النكهات الجريئة،
- وأخيرًا فول مدمس سادة بلدنا، الذي يُترك لك حرية الإبداع في تحضيره كما تحب.
مصدر غنيّ بالفائدة… كنز صحيّ في علبة واحدة
بعيدًا عن النكهة والرمزية، يُعتبر فول مدمس بلدنا من أكثر الأطعمة الغنية بالقيمة الغذائية. فكل حبة فول تحوي مخزونًا طبيعيًا من البروتين النباتي، مما يجعله خيارًا مثاليًا للنباتيين أو لمن يتبعون أنظمة غذائية متوازنة.
كما أنه غنيّ بالألياف التي تعزز الهضم والشبع، ويحتوي على الحديد والمغنيزيوم والفيتامينات الأساسية، دون أن يحمل دهونًا ضارة أو مكونات مصنّعة.
إنه طعام “ذكي”، يجمع بين الطعم الأصيل والصحة، ويُثبت أن المأكولات التقليدية يمكن أن تكون جزءًا من نمط حياة صحي دون أي تنازل.
فول مدمس بلدنا… طبق متنوّع بامتياز
لا يقتصر وجود الفول على طاولة الفطور فقط، بل يمكن إدخاله في العديد من الأطباق بطرق مبتكرة. يمكن تقديمه كمقبلات دافئة بجانب المخللات والخبز، أو إضافته إلى السلطة الشرقية مع الطماطم والخيار، أو حتى استخدامه في أطباق الغداء كالرز بالفول.
وفي كثير من البيوت، يُخلط الفول بالحمص ليكون مزيجًا غنيًا ومغذيًا.
بلدنا… تحافظ على التقاليد والنكهة الصحيحة الذي تعودنا عليها عند الفوال
عندما تنتج شركة بلدنا فول مدمس بلدنا، فإنها لا تُقدّم منتجًا جاهزًا فحسب، بل تُعيد إحياء طقسٍ عائليٍّ دافئ، وتحافظ على نكهةٍ تشكّلت عبر الأجيال.
بحرص الأم السورية، وبحبّ الجدّ الذي يُقطر زيت الزيتون على وجه الطبق، تُقدّم بلدنا منتجًا يشعر به السوري في كل لقمة، كما لو كانت من يد أمه، كما لو كانت من بيته الأول.
فول مدمس بلدنا ليس فقط فولًا… إنه جمعة العائلة، وصوت الضحكة، وذاكرة النكهة التي لا تتغير.
ولأن بلدنا تعتبر مستهلكيها أبناءً لها، فهي تسعى دائمًا لأن تمنحهم الأفضل، دون أن تفقدهم صلتهم بجذورهم.
مع بلدنا، يبقى الفول المدمس كما عرفناه دائمًا: بسيطًا، غنيًا، وصادقًا. اطلبه الآن من متجر بلدنا