الملوخية الملوكية – طبخة يعشقها الملايين
الملوخية حكاية تاريخية عرفها أجدادنا منذ آلاف السنين حيث تشير أغلب الروايات إلى أن الملوخية تعود في أصلها إلى مصر القديمة، حيث كانت تقدم فقط للطبقة الحاكمة من الملوك حتى باتت تُعرف بـ”الملوكية”، ثم أصبحت مع الوقت “الملوخية”.

ومع الزمن، انتشرت زراعتها واستهلاكها في مصر كلها و بلاد الشام، والسودان، وشمال إفريقيا، والخليج العربي، ولكل منطقة طريقتها المميزة في تحضيرها، لكنها بقيت محبوبة ومطلوبة على نطاق واسع، لما تجمعه من نكهة خاصة يعشقها الملايين، وفوائد صحية.

من الأكثر استهلاكًا للملوخية؟
تتصدر مصر قائمة أكثر الدول استهلاكًا للملوخية، حيث تُعد طبقًا رئيسيًا شبه يومي لدى كثير من العائلات. كما تنتشر بقوة في سوريا ولبنان وفلسطين، حيث تحضر على الطريقة البلدية باستخدام الورق الكامل مع اللحم أو الدجاج والثوم والكزبرة في سوريا ولبنان. أما في مصر و السودان، فتحمل الملوخية طابعًا مختلفًا، حيث تجفف وتُطحن وتدخل في وصفات شعبية لذيذة متعددة. مما يجعلها من أكثر الأكلات شعبية في العالم العربي.

وصفات لا تُعد ولا تُحصى
الملفت أن هناك أكثر من 30 وصفة موثّقة لتحضير الملوخية، عدا عن الوصفات العائلية التي توارثها الناس جيلًا بعد جيل. و كانت شركة بلدنا اوروبا من اهم الشركات التي نقلت ثقافة الملوخية الى دول الاتحاد الاوروبي وخاصة بعد ازدياد الجالية العربية عموما والسوريين خصوصا حيث تورد للاسواق ملايين علب الملوخية التي يطلق عليها المستهلكون لجودتها بلدنا ملوخية ملوكية
كنز غذائي لا يُقدَّر بثمن
وراء نكهتها الشهية، تختبئ قيمة غذائية عالية جعلت من الملوخية خياراً صحياً مثالياً لكل أفراد العائلة. فهي غنية بالفيتامينات A وC وE، وتساعد على تعزيز جهاز المناعة، والحفاظ على صحة البشرة والنظر. كما تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تدعم الجهاز الهضمي وتحسّن من وظائف الأمعاء.
تُعد الملوخية كذلك مصدراً ممتازاً للحديد والكالسيوم والمغنيسيوم، مما يجعلها مفيدة لصحة القلب والعظام، وتدخل ضمن الحميات الغذائية للرياضيين والأطفال وكبار السن على حد سواء.
“بلدنا ملوخية ملوكية” – مراحل مراقبة الجودة عند بلدنا تبدأ من الحقل
شركة بلدنا لا تقدم ملوخية عادية، بل العناية التي ترافق هذه النبتة منذ أول لحظة تنبت فيها في الأرض.

- نبدأ بالسقاية باستخدام مياه عذبة ونقية، لضمان نمو النبات بشكل صحي وآمن.
- ثم اختيار القطفة الأولى فقط، أي تلك الأوراق المتوسطة بالحجم، لا هي كبيرة خشنة، ولا صغيرة تتكسر بعد التجفيف. هذه القطفة هي التي تعطي النكهة المتوازنة والقوام المثالي.
- تُنشر الأوراق بعد الغسل على مشابك وأقفاص مصنوعة من الخيزران الطبيعي، وتُعرّض لأشعة الشمس النقية ونسائم الهواء الطلق، كما كانت تُجهّز في القرى والمزارع منذ مئات السنين.
- وعلى خط الإنتاج، تعمل أكثر من ٢٨ عاملة بخبرة ومهارة على فرز الأوراق وتنظيفها بدقة، لإزالة كل ما قد يعلَق بها من عيدان أو شوائب، حرصًا على نقائها التام.
- وأخيرًا، تعبأ الأوراق المجففة بعناية داخل كراتين “بلدنا” الأنيقة، التي تحميها من التكسر وتحافظ على نضارتها حتى تصل إلى رفوف الأسواق.
الجودة التي تلمسها بيدك وتراها بعينك
- لا شوائب ولا تراب… مياه الغسيل تبقى صافية، وكأنها غُسلت الآن فقط.
- لا أعواد خشنة… لأن كل ورقة خضعت لفرز يدوي دقيق.
- رائحة منعشة وفواحة بتشهي القلب
وهكذا نفهم لماذا يطلق عليها الكثيرون لقب “بلدنا ملوخية ملوكية”.