الحمص الحبّ: حبة صغيرة بطابع أصيل ونكهة عريقة
ما من مطبخ شرقي يخلو من الحمص الحب. هذه الحبة المستديرة ذات القشرة الصلبة تخبئ في داخلها تراثًا غذائيًا غنيًا يعود لآلاف السنين. من أطباق الشام إلى مطاعم الشرق الأوسط، لطالما كان الحمص عنصرًا أساسيًا في وصفات لا تُعدّ ولا تُحصى، بدءًا من طبق الحمص المسبحة الكلاسيكي، وحتى أطباق الطهي الطويل مثل اليخنات أو الفلافل المشهورة و التي انشهرت بكل انحاء العالم ويعود سرّ شعبيته إلى طعمه المحايد نوعًا ما، والذي يسمح له بالاندماج في أي وصفة و بمعظم البلدان إلى جانب قيمته الغذائية العالية وقوامه المُشبع بعد السلق.

مخزن غني بالعناصر الغذائية
حمص حب بلدنا لا يكون مجرد مكوّن في طبق جانبي، بل مصدر غني للبروتين النباتي، حيث يحتوي على نحو 19 غرامًا من البروتين لكل 100 غرام، إلى جانب 11 غرامًا من الألياف التي تساعد على الشعور بالشبع وتحسّن الهضم. يحتوي أيضًا على 6 غرامات من الدهون المفيدة، مع نسبة دهون مشبعة منخفضة (1 غرام فقط)، مما يجعله خيارًا صحيًا ضمن نظام غذائي متوازن. وبفضل 348 سعرة حرارية لكل 100 غرام، يُعتبر الحمص الحب مصدرًا فعّالًا للطاقة دون أن يكون ثقيلًا أو دهنيًا. كما أنه خالٍ من الملح والمواد المضافة.
مكوّن مرن في المطبخ
رغم أنه يحتاج إلى بعض الوقت للنقع والطهي، إلا أن الحمص الحب يستحق هذا الانتظار. بعد النقع ليلة كاملة، يكفي سلقه بعض الوقت حتى يصبح طريًا وقابلًا لإضافته إلى أطباق أخرى أو الأكل كما هو. يُستخدم في أطباق الحساء، السلطات، الأرز بالحمص، الفلافل، أو يُهرس مع الطحينة ليتحول إلى طبق الحمص المعروف بالمسبحة. كما يمكن تحميصه بعد السلق للحصول على وجبة خفيفة غنية ومقرمشة.

حمص حب بلدنا: منتج نقي وموسمي
نحن في بلدنا نقدّم حمص الحب من الموسم الجديد، يتميّز بحبّاته المتوسطة الحجم والمتجانسة. نحرص على أن تكون كل حبة مختارة بعناية من مصادر موثوقة لضمان القوام الممتاز والنكهة الواضحة بعد الطهي. ما يجعل منتج بلدنا مختلفًا هو سرعة الاستواء و اختيار الحبات بعناية بفضل تقنيات التعبئة والفرز الدقيقة التي نعتمدها، مما يوفّر وقت التحضير ويمنح نتائج مثالية في كل طبق.
جودة ملموسة في كل تفصيلة
نلتزم في بلدنا بتطبيق أعلى معايير الجودة في جميع مراحل إنتاج حمص حب بلدنا: من اختيار المحصول الموسمي الجديد بعناية، الى حجم الحبات المتجانس إلى التنظيف والغربلة، وحتى استخدام تقنية الفرز المتقدمة SORTEX التي تضمن نقاء المنتج وخلوه من الشوائب. هذه المعايير لا تنعكس فقط على الشكل الخارجي للحمص، بل تظهر بوضوح في تجربة الطهي وسرعة الاستواء، مما يجعل حمص بلدنا خيارًا موثوقًا للمستهلك الذي يبحث عن الطعم الأصيل والجودة الفائقة في آنٍ واحد.