الفاصولياء البيضاء المسلوقة
لطالما شكّلت البقوليات ركنًا أساسيًا في المطبخ الشرقي والعربي، وكانت على الدوام حاضرة على موائد العائلات بمختلف تنوّعها، بدءًا من العدس والحمص والفول، وصولًا إلى الفاصولياء البيضاء التي تحتل مكانة مميزة بين هذه المجموعة. الفاصولياء ليست مجرد عنصر غذائي، بل هي جزء من ثقافة الطهو اليومية، إذ تدخل في تحضير عشرات الأطباق التقليدية والمعاصرة، وتُعد مصدرًا غنيًا للطاقة والبروتين والألياف، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لكل من يبحث عن توازن بين الطعم والقيمة الغذائية.
مراحل تحضير فاصولياء بيضاء مسلوقة بلدنا
في “بلدنا”، يتم التعامل مع الفاصولياء البيضاء بعناية كبيرة بدءًا من انتقاء الحبوب، حيث تُختار الحبات الممتلئة والمتجانسة في الحجم. تمر هذه الحبوب بمرحلة فرز دقيقة باستخدام أحدث تقنيات التنظيف والتعقيم، لتُسلق لاحقًا ضمن ظروف مدروسة من حيث درجة الحرارة والوقت، بما يضمن الحفاظ على قوامها الطري ونكهتها الطبيعية دون أن تبقى قاسية وتتفتت أو تذوب بعني بدرجة سلق صحيحة. وبعد السلق، تُعبّأ الفاصولياء مباشرة في عبوات معدنية محكمة الغلق، تحافظ على طزاجتها وتمنع أي تأثيرات خارجية على الطعم أو الجودة. وتُصبح بذلك جاهزة للاستخدام الفوري، سواءً في طبق سلطة خفيف، أو في طاجن غني، أو في طبق يومي على المائدة.
القيم الغذائية والفوائد الصحية
ما يُميز فاصولياء بيضاء مسلوقة بلدنا هو توازنها الغذائي الرائع. فمن كل 100 غرام منها، يحصل الجسم على 72 سعرة حرارية فقط، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للأنظمة الغذائية منخفضة السعرات. تحتوي كذلك على أقل من نصف غرام من الدهون، دون أي دهون مشبعة، وتقدّم كمية معتدلة من الكربوهيدرات تبلغ حوالي 10.7 غرام، من ضمنها نسبة بسيطة من السكريات. كما تُعد مصدرًا جيّدًا للبروتين النباتي، إذ تحتوي على نحو 4.8 غرام من البروتين، وتوفّر أيضًا 0.7 غرام من الملح الذي يضيف التوازن المطلوب في الطعم دون أن يطغى. هذا المزيج يجعلها مثالية لصحة القلب، وتوازن السكر في الدم، ودعم الجهاز الهضمي بفضل غناها بالألياف أيضًا.
أطباق متنوعة… بطابع شرقي
تُستخدم فاصولياء بيضاء مسلوقة بلدنا في عدد من الأطباق التي تتفاوت بين السلطات الصيفية الباردة، واليخنات الدافئة التي تتطلب طبخًا بطيئًا، كما يمكن إدخالها في وصفات نباتية بالكامل، إلى جانب زيت الزيتون والثوم والليمون. وفي بعض المطابخ الشامية، تُعد بصلصة الطماطم والبهارات وتُقدّم مع الأرز، أو تُستخدم في “اليخنة” التقليدية التي تُطهى مع اللحم أو الدجاج. ومن المهم التنويه إلى أن عبوة “بلدنا” بعد فتحها يجب حفظها في الثلاجة، ويُفضّل استهلاكها خلال يومين كحد أقصى للحفاظ على نكهتها وقيمتها الغذائية.
إن كل عبوة تخرج من مصانع بلدنا تحمل معها التزامًا بتقديم الأفضل، وحرصًا على توفير مكونات يومية تلائم احتياجات العائلة الشرقية وتتماشى مع تقاليد الطهي الغنية التي نعتز بها.
اطلبه الآن من متجر بلدنا